هدف المشروع
"الإستفتاء السوري" منصة تؤدي دوراً أساسياً في إيصال وتعزيز الصوت السوري الحقيقي حول القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تؤثر على بلادنا . نلتزم بإجراء استطلاعات دقيقة و شفافة بشكل يضمن خصوصية معلومات المشاركين وسريتها .هدفنا تحويل آراء الأفراد إلى معطيات مفيدة، مما سيزوّد صانعي القرار بالمعلومات الضرورية لوضع سياسات تجسّد فعلاً إرادة الشعب السوري واحتياجاته.
الركائز الأساسية
الخصوصية:
"الإستفتاء السوري" قائمة على مبدأ أنه لكل سوري الحق في أن يُسمع صوته ويُعبّر عن رأيه. تعتمد منصتنا على تقنيات تضع الخصوصية في المقام الأول، حيث نضمن إخفاء هوية المستفتى بشكل كامل من خلال عدم جمع أي بيانات تعريفية شخصية أو تخزين أي معلومات تربط المشاركين بإجاباتهم. نحن نوفر مساحة آمنة للسوريين للتعبير عن آرائهم الحقيقية دون الخوف من أي تبعات.
الدقة:
الدقة و الصرامة في المنهجية تشكلان أساس عمل منصة "الإستفتاء السوري". وتعتمد منصة "الإستفتاء السوري" على معايير علمية في جمع الآراء و صياغة الأسئلة، لضمان نتائج تعكس الواقع السوري بدلاً من التحيز أو الخطأ
التمثيل:
نحرص في "الإستفتاء السوري" على تمثيل جميع شرائح المجتمع السوري. ونعمل على أن تشمل الاستطلاعات أصوات جميع المناطق والفئات و الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، لضمان أن تعكس بياناتنا آراء جميع السوريين.
الشفافية
إن إلتزامنا بالانفتاح و الشفافية يحكم جميع جوانب عملنا في "الإستفتاء السوري". ويمتد هذا الإلتزام إلى الاعلان عن أساليبنا في اختيار العينات ، وهامش الخطأ، و أي ثغرات في بياناتنا، بالإضافة إلى نشر البيانات الأولية . من خلال العمل بشفافية كاملة، نبني الثقة مع المشاركين وصناع القرار على حد سواء، مما يضمن أن تكون منصتنا جسراً موثوقاً بين الشعب السوري والجهات التي تشكل مستقبلهم.
الدافع:
اليوم، تقف سوريا عند مفترق طرق تاريخي، سيحدد مستقبلها ويعيد تعريف العلاقة بين المواطنين ووطنهم، وطبيعة مشاركتهم في الحياة السياسية. رغم التحديات الجمة التي تنتظرنا، نحن أكثر تمسكاً بالأمل في مستقبل أفضل لسوريا.
في هذه المرحلة الحساسة من بناء الدولة، غياب الآليات السياسية الواضحة سيعيق مشاركة المواطنين في النقاش العام، مما يحد من قدرتهم على التعبير الجماعي عن آرائهم، ومن ثم وصول آرائهم لصناع القرار.
"الإستفتاء السوري" منصة أنشأها سوريون من أجل السوريين، هدفها توفير وسيلة يمكن للسوريين من خلالها التعبير عن آرائهم في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المهمة. نؤمن بأهمية استخدام الوسائل العلمية والمنهجية الدقيقة لفهم الرأي العام السوري وتوثيقه بطريقة موثوقة وشاملة، حيث تشكل المنصة جسراً يربط بين آراء جميع السوريين وصناع القرار.